في اليوم العالمي للمرأة .. النقابة تطالب بتعديل القوانين لتحقيق المساواة

منذ أكثر من قرن، والناس في كل أنحاء العالم يحتفلون بيوم الثامن من مارس/ آذار باعتباره يوما خاصا بالمرأة، وانبثق اليوم العالمي للمرأة عن حراك عمالي، ثم أصبح حدثا سنويا اعترفت به الأمم المتحدة، واحتفل باليوم العالمي للمرأة لأول مرة عام 1911، في كل من النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا، وأصبح الأمر رسميا عام 1975 عندما بدأت الأمم المتحدة بالاحتفال بهذا اليوم.

وأصبح اليوم العالمي للمرأة موعدا للاحتفال بإنجازات المرأة في المجتمع وفي المجالات السياسية والاقتصادية، في حين أن جذوره السياسية تقوم على فكرة الإضرابات والاحتجاجات المنظمة لنشر الوعي حول استمرارية عدم المساواة بين الرجال والنساء.

لم يكن تخصيص يوم بعينه ليكون يوم المرأة العالمي، ولم يتم تحديد ذلك إلى أن جاء إضراب في زمن الحرب العالمية الأولى وكان ذلك عام 1917، وحينها طالبت نساء روسيات "بالخبز والسلام"، ومع دخول الإضراب يومه الرابع، أجبر القيصر على التخلي عن الحكم، ومنحت الحكومة المؤقتة النساء حق التصويت.

 ان النقابة وهي تحتفل بهذا اليوم فأنها تطالب بتعديل القوانين التي تميّز ضد النساء والفتيات، والتعامل مع المرأة باعتبارها كاملة الأهلية وضمان المساواة وتكافؤ الفرص في كل الميادين السياسية والاقتصادية والثقافية، وضمان حصول المرأة على حق تقرير المصير في الحيّز الخاص وفي الحيّز العام، وتنقية القوانين الأردنية، ومواءمتها مع الاتفاقيات الدولية التي وقع عليها الأردن، وعلى رأسها اتفاقية إزالة كافة أشكال التمييز ضد المرأة، وتهيئة البيئة الاجتماعية لمساهمة المرأة في سوق العمل، بدءًا من توفير شبكة مواصلات تستجيب لاحتياجات النساء إلى توفير دور الحضانة في كل المواقع بما يكفل عمل المرأة في كل الظروف والمهن.

وفي هذا اليوم نحيّي كل النساء في مختلف أنحاء العالم والعالم العربي والنساء الأردنيات، والعاملات في قطاع الغزل والنسيج على وجه الخصوص.