سياسات منع التحرش في مكان العمل

التحرش أو المضايقات تحدث بأشكال متعددة كالتخويف أو التنمر أو النميمة أو الإهانات والإيذاء، كما توجد العديد من المضايقات التي يتم تصنيفها على أنها إحدى صور التحرش ومن أبرزها تخريب عمل العامل عن عمد، نشر إشاعات حول الحياة الشخصية لأي عامل، ازدراء المعتقدات الدينية أو التراث العرقي للعامل، السخرية من العامل أو توكيله بمهام لا تتعلق بوظيفته، التمييز بين العمال على أساس العرق أو الدين أو الجنس.

لحماية العاملين بالشركة او المصنع من التحرش بمختلف أنواعه وإعطائهم إرشادات للإبلاغ عن أي حوادث  او مضايقات قد يتعرضون لها في مكان العمل على أصحاب العمل الانتباه إلى ذلك تجنباً لتشويه سمعة المؤسسة.

لا بد من إنشاء استراتيجيات فعالة تكافح التحرش ومنع المواقف التي تنتهك كرامة العمال، ومن ابرز تلك السياسات التي يمكن ان تضعها الشركة او المصنع لمكافحة التحرّش.

  • الإعلان عن التزامها بسياسة مكافحة التحرش في مكان العمل، بكافة أشكاله وأنواعه من خلال وضع سياسة تحافظ على بيئة العمل داخل المؤسسة لتصبح خالية من أي مضايقات قد يتعرض لها العاملون.
  • خلق مكان عمل يشعر فيه العاملون بالأمان، اذ ان ذاك يمنح الشركة مزايا متقدمة عن غيرها.
  • الشرح للعمال عن اليات الإبلاغ عن أي مواقف قد يتعرضون لها داخل بيئة العمل.
  • السماح لهم بإبلاغ أي مدير عن أي مضايقات.
  • حماية سرية العاملين الذين يبلغون عن التحرش وأيضاً المشاركين في تحقيق مضايقة ما.
  • مطالبة كافة المديرين والإداريين والمسؤولين عن الموارد البشرية بضرورة الاستجابة إلى البلاغات بشكل مناسب ولائق.
  • إجراء تحقيق سريع ونزيه حول شكاوى التحرش دون أي تحيز.
  • تضمين سياسة الشركة العقوبات الخاصة بانتهاك سياسة مكافحة التحرّش واتخاذ إجراءات تصحيحية عند الضرورة.
  • طمأنة العمال بأنهم لن يعاقبوا على طرح الأسئلة أو حتى مشاركة مخاوفهم.
  • التأكد من أن المديرين يفهمون مسؤوليتهم تجاه مواجهة المضايقات ومعالجتها أو منعها.
  • خلق سياسة لمكافحة التحرش داخل بيئة العمل من خلال أن تنص سياسة الشركة على عدم سماحها لحدوث أي نوع من أنواع المضايقات.
  •  وضع عقوبات لمن ينتهك تلك السياسة.
  • وضع برنامجاً تثقيفياً خاصاً بها لتبدأ في عملية التثقيف عند تعيين العامل لأول مرة.
  • وضع أكثر من طريقة للإبلاغ وذلك حسب الطبيعة الحساسة لكل عامل، كما يجب وجود اثنين من الموظفين على الأقل مسئولين عن البلاغات حيث يمكن أن يكون الموظف المسؤول عن البلاغات هو نفسه المتحرش.